الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

دولة كتالونيا

تقع كتالونيا في شمال شرق إسبانيا، تحدها من الشمال فرنسا وأندورا، ومن الجنوب منطقة بلنسية، ومن الشرق البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب منطقة أراغون.
اللغة الكتالانية هي لغة كتالونيا وتعتبر اللغة الرسمية ويتحدث بها حوالى 11.5 مليون شخصا وليس فى اسبانيا فقط بل يتحدث بها دولة" اندورا " وتعتبر اللغه الرسميه لهذه الدوله
ويتحدث بها ايضا بعد المدن فى دول اوروبيه مختلفة مثل :
مدينة ألغيرو، إيطاليا
البرانيس الشرقية، فرنسا
حصل اقليم كاتالونيا على الحكم الذاتي عام ١٩٣١ خلال الجمهورية الثانية الإسبانية (1931). وقد تميزت هذه الفترة بالاضطرابات السياسية ثم علق العمل به بعد تسلم الجنرال فرانسيسكو فرانكو الحكم في 1936 وحتى وفاته سنة 1975، قمع نظام فرانسيسكو أي نوع من الأنشطة العامة المرتبطة بالقومية الكاتالانية، الأناركية، الاشتراكية، الشيوعية أو الديمقراطية، بما في ذلك نشر الكتب عن هذه المواضيع أو ببساطة مناقشتها في جلسات مفتوحة. كجزء من هذا القمع، تم حظر استخدام الكاتالونية في المؤسسات التي تديرها الحكومة وخلال المناسبات العامة. تعرض رئيس كاتالونيا للتعذيب في ذلك الوقت، وأعدم لجريمة "التمرد العسكري" من قبل نظام فرانكو ، اعيد العمل بقانون الحكم الذاتي في كاتالونيا في 1979، وبعد الانقلاب العسكري في 1981 اقرت الحكومة بوجود 17 اقليماً مع خصوصية لاقليمي الباسك ونافارا في تحصيل ضرائبهما، واستثناء كاتالونيا من هذا الحق.

يعود العداء بين كاتالونيا وأسبانيا لفترة طويلة حيث ان الكتالونيين استمروا في نضالهم ضد الجنرال فرانسيسكو فرانكو منذ عام ١٩٣٦ حتى عام 1975 منذ ذلك الحين، ازدهرت كاتالونيا في كل شيء، وأصبحت المنطقة الاقتصادية الرائدة في اسبانيا مع ما يقرب من ٢٠٪ من الناتج القومي الإجمالي لهذه المنطقة التي تشكل ٦٪ فقط من مساحة اليابسة في اسبانيا و ١٥٪ من السكان

 كاتالونيا هي امة لديها تاريخ لغة و ثقافة كما رأينا و قد ساهم اضطهاد الجنرال فرانكو لشعب كاتالونيا في بداية القرن العشرين بزيادة النزعة الانفصالية لشعب لهذا الاقليم
ولكن نأتى لمشكله كبرى وهى صناعة كرة القدم هل سيتأثر نادى برشلونة بهذا الانفصال ؟ هل سيضره اقتصاديا
قطعا نعم ولكن لن يتضرر نادى برشلونه وحده فكما نعلم ان برشلونه هى اقوى انديه العالم وتملك جماهيريه ضخمه جدا
اذن عند انفصال كتالونيا والحاق الضرر بنادى برشلونه من قبل السلطات فان اسبانيا نفسها ستضرر بحيث ستفقد الحضور الجماهيرى الطاغى ليس فقط لبرشلونه ولكن لكل انديه ومباريات الدورى الاسبانى
لان الدورى الاسبانى يملك قطبين كبيرين وهما مدريد وبرشلونه فاذا فقد الدورى احد الاقطاب وهو برشلونه اذن سيفقد التنافس
وبالتالى سيفقد الحضور الجماهيرى ليس فقط الكتالونى ولكن محبى مدريد سوف يمتنعون تريجيا عن حضور المباريات لضعف المنافسه وسيهبط مركز الدورى الاسبانى كله بين دوريات العالم و ستضرر الكره الاوروبيه بأكملها
لذلك لا خوف على فريق برشلونه فهو المتحكم بزمام الامور وفى ظل عالم متمسك بالرأسماليه وحريص عليها
لا اظن انهم سيفرطون فى فريق يدر دخلا هائلا واستثمارات عملاقه
فمن المؤكد انهم سوف يلجأون الى حلول وسط فى حال انفصال الاقليم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق