قانون دور العبادة الموحد

بمناسبة قانون دور العبادة الموحد ...
الاسلام نفسه بيأمر بدور العبادة الموحد بحيث يكون دار العبادة مناسبه لعدد السكان
بمعني هيبقي القانون مثلا ان لكل 100مواطن دار عبادة
والشارع فيه 400 واحد 300 مسلم و 100مسيحي
يبقي كل شارع فيه 3جوامع و كنيسه
اما اللي حاصل دلوقتي في مصر كل واحد عامل جامع تحت بيته وكل شارع فيه 100 جامع ده الاسلام اساسا نهي عنه

لكل ناصر سباعى

لسوء حظ جمال عبد الناصر ان الايام اللى بنتذكره فيها كتير و بالتالى تزيد عليه الدعوات و ينهال عليه السباب والشتائم و اللعنات من كل التيارات الفكريه (الا الناصريين طبعا ) فنحن نتذكره فى يوم مولده ويوم وفاته ويوم 5 يوليو هزيمة 67 ويوم انقلاب 23 يوليو 

ويرجع الفضل اننا نتذكر ان نشتمه ونلعنه فى عيد ميلاده وعيد وفاته الى الناصريين فهم من عودونا وحفّظونا تاريخ ميلاده ووفاته لانهم  لا يتركون تاريخ مرتبط بعبد الناصر الا و مجدوه فيه كما تعرفون

ولكننى اؤكد دائما اننا ننسى شخص مهم جدا فى لعناتنا و سبابنا ننسى يوسف السباعى الرجل الذى زيف وعى اجيال كثيرة جدا لا ابالغ اذا قلت انها  اجيال ما بين 52 و ثورة يناير 2011 

الرجل الذى كتب رواية رد قلبى اللى دلوقتى بفضل الانترنت اصبحت مجرد مادة للسخريه  الى جانب عدد كبير من المقالات التى تغيب الحقائق و تطمس الواقع 

هذا الرجل كان توليفه عجيبه من المهن فهو كان يعمل (ضابط-صحفى-كاتب) 

لا اعرف كيف يجتمع النقيضين الضابط والصحفى فى انسان واحد الا اذا كنت فى العهد الناصرى فكل ظابط ينفع اى شئ 

يوسف السباعى لم يكن مجرد صحفى فقد رأس تحرير معظم جرائد مصر فى هذا الوقت روز اليوسف و دار الهلال بل واصبح وزيرا للثقافة ونقيب الصحفيين (وزير وبعدين نقيب يا راجل كبر مخك ) 

مش بقولك توليفه امن دولة زى ما بنقول دلوقتى

اسس بمساعدة احسان عبد القدوس و بمباركة جمال عبد الناصر ما يسمى بالامن الثقافى 

وهذا المسمى اجده هو اصدق مسمى لوصف حالة السباعى (امن) (ثقافى) ولكننى لا اعلم ما هو فالثقافه المعروف عنها الحريه و انها عابره للقيود و الحدود والاعراف والتقاليد ولكن السباعى بعقلية الضابط خريج الحربيه كان مقتنع ان للثقافه امن ! 

كان صديقا لطه حسين الذى شارك ايضا فى تزييف الحقائق و زرع الكذب فى وعى اجيال كثيرة 

لان طه حسين هو اول من اطلق لقب (ثورة) على انقلاب 23 يوليو وهذه الكذبة هى التى نعانى منها حتى الان 

بعد هزيمة مصر فى 67 كان من الطبيعى عزل عبد الناصر و عدد من القيادات منهم السباعى لانهم المسئولين السياسيين عن الهزيمه البشعه 

ولكن مثلما عاد عبد الناصر مره اخرى الى منصبه بعد التنحى الوهمى 

اراد يوسف السباعى تقليده مش عارف دى كانت موضه ولا ايه ويستقيل من المنصب ولكن الحاشيه هتسيبه ؟؟ 

يومها طالب اديب اسمه عبد الرحمن الشرقاوى بعزل يوسف السباعى لكن مين اللى اتعزل ؟؟ 

عبد الرحمن الشرقاوى طبعا 

قادة الحزب عزلوه ولفقوا له تهمة تهريب وثائق لامريكا حاجه كدا زى ايامنا دلوقتى 

احذر لكل ناصر سباعى لا تنسى سباعى كل عصر 

ماذا لو عكسنا الادوار ؟

بمجرد انتصار الشعب التركى على المنقلبين من العسكر التركى بات الحديث والرهان على جودة التعليم فى تركيا و كيف انها لها الفضل الاول فى زيادة الوعى عند الشعب ورفضه للانقلاب 

و ناس كتبت على سبيل التهكم ان "اللى انقذ تركيا هى ميزانية التعليم لا التسليح " 

وحقيقة لا أعلم لماذا كل هذه المبالغة فنحن فى مصر اساتذه فى كسر المألوف و كسر القواعد 

اذا كان الفضل يرجع الى التعليم فلماذا وافق البرادعى و- قد تلقى تعليما على اعلى مستوى - على الانقلاب فى مصر و دعمه وشارك فى بيانه ؟ 

سواء اختلفت او اتفقت مع البرادعى لا تقول ان البرادعى كان يريد مصلحه او منصب من وراء الانقلاب فهو لا يريد كلاهما وكلنا نعلم ذلك 

مثل البرادعى كثيريين متعلمين على اعلى مستوى و مؤثرين او كانوا مؤثرين فى الرأى العام العالمى مش المصرى بس و يحاضروا فى افخم الجامعات العالميه 

الانقلاب نجح بسبب البرادعى و يسرى فودة و خالد البلشى و للاسف 6 ابريل و غيرهم من المحبوسين حاليا 
وليس بسبب لميس الحديدى و احمد موسى و ابراهيم عيسى وكلنا عارفين ده بس كتير مننا بينكر 
ومادام بتحب بتنكر ليه ؟

الحقيقة هى ان رفض الشعب التركى للانقلاب ليس بسبب التعليم بل بسبب الخبرة التى اكتسبوها بحكم احتكاكهم المباشر بالاحداث فى مصر من ثلاث سنوات 

نفترض ان لاشئ حدث فى مصر من ثلاث سنوات ...اكاد اجزم ان انقلاب تركيا سوف ينجح بمباركة الاحزاب المعارضه و الشعب 

لان اردوغان ليس بالرئيس المحبوب بالمره 

كنت اتمنى ان يحدث انقلاب تركيا فى 2013 فنشاهد القمع بأعيننا فى تركيا و كيف ان النظام العسكرى فاشل فى تحقيق الديموقراطيه والحفاظ على حقوق الانسان 

ثم يحدث الانقلاب فى مصر فى 2016 هل كان سينجح ؟ 90% لن ينجح و سيقف امامه الشعب لانه رأى ما حدث فى تركيا وكنا هنعيش فى سلام و العالم هيشيد بوعينا و صمودنا كما اشاد بنا بعد ثورة 25 يناير 
بالمناسبه لم اجد صورة تعبر عن شعب مصر الا الصورة دى طالما هنلعبها لعبة صور و احنا والصين اللى اخترعنا الوقوف قدام الدبابات :) 

هل ستشكر فى التعليم المصرى حينئذ  ؟ 

الحقيقه المجرده اننا سنشخر له دائما و فى كل زمان 

بين رأس هرتزل و رأس ملكة بريطانيا

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى صورًا لوزير الخارجية المصرى سامح شكرى وهو يصافح صديقه نيتنياهو ورأس هرتزل تطل من جانب الوزير المصرى  و صورًا اخرى مثل انهم كانوا يشاهدون نهائي اليورو سويا  لا اعلم هل هى صنعت على سبيل السخريه ام هى واقع فنحن فى زمن اصبح من الصعب التفريق بين الواقع و الفوتوشوب 
لن اناقش فى هذه التدوينه القصيره ان فى الوقت الذى يشاهد فيه الوزير اليورو مع صديقه كانت الكهرباء مقطوعه فى قطاع غزة مثلا 

تعجبت من بعض التعليقات الساخره التى تقول "هل لو نزلنا ضد اسرائيل هنعتبر خونه وعملا " 
"بكرا يرفعوا علم اسرائيل و يقولوا علينا خونه " 

المنبطحون و المنافقون لا يكفأون على وضع المبررات و الفتاوى و الاراء التى تبرر الانبطاح هكذا علمنا التاريخ 

طبعا لا يوجد فى كتبنا المدرسيه التى افنينا عقد و نصف العقد من اعمارنا نلهث بين صفحاتها من اجل تحصيل معلومه مزورة تعفينا من مرار الرسوب اخر العام و كميات الحشو الرهيبه التى نلهث ورائها عاما تلو الاخر اشك انها استراتيجيه مدروسه حتى تمنعنا من القراءه حتى ولو القليل 

لا تتعجب اذا قولت لك ان فى ذروة الاحتلال البريطانى كان من الوطنيه بل من الدين الانبطاح و هذا ليس كلام مرسل بل كلام اباطرة الدين وقتها 
رشيد رضا صاحب مجلة المنار  على سبيل المثال كان يرى ان من حق الامم الحية ان تتغذى على الامم الميتة وهو ما خلق استعدادا لتبرير الاستعمار على المستوى الاخلاقى المجرد  وكان محمد عبدة ايضا يتمتع بنفس الرؤية حيث اكد عن ان حق الامم التى تتحلى ب"العلم" فى استعمار غيرها من الامم التى خربتها الجالة و ثلمتها يد البغى 

كان خطر الاستعمار الوحيد الذى يراه رشيد رضا و محمد عبده وقتها هو امكانيه تنصير المسلمين فإذا ابتعد الاستعمار عن العقيدة الدينيه للمسلمين فهو استعمار اخلاقى !! 

انا عايز اقول ان الديانة اليهودية ليست ديانة تبشيرية ولا تسعى لتهويد غير اليهود ...أعطيكم حجة جاهزة لتبرير الاستعمار فى وسائل الاعلام فى المستقبل ...

و ايضا وصل برشيد رضا انه ادان و رفض جهود كل من يناضلون الاستعمار و وصفهم بالانحلال الاخلاقى وكان يرى ان للانجليز الحق فى استعمار البلاد لانهم يملكون العلم و الفضائل الاخلاقيه من وجهة نظره 

لهذا السبب عين اللورد كرومر "محمد عبده " الذى تراه الدولة علما من اعلام التنوير و الاصلاح الدينى "مفتيا لمصر 

ارجو الايام القادمة ان لا نشهد احفاد محمد عبدة من على جمعه و كريمه و غيرهم يسيرون على نفس المبدأ - لانها هتبقى كارثه- فى تبرير الاحتلال الصهيونى كما برر اجدادهم الاحتلال البريطانى و نعتبر هذه الزيارة الشنيعة القذرة مجرد زيارة صديقين ليست لها ابعاد اخرى 

نقطة ضعف مسلسل جراند اوتيل من وجهة نظرى

لو كنت تنوى ان تتابع المسلسل بعد رمضان او تابعت منه حلقات ولم تكملها وتنوى على اكمالها لا تكمل قراءه  التدوينه فهى تحتوى على حرق لاحداث مهمة فى المسلسل .
مسلسل جراند اوتيل المسلسل المصرى البيدع الذى ابهرنا كلنا بالوان مدينه اسوان الساحره و بأزياء فتره ما قبل انقلاب 52 و طريقة كلام سيدات الطبقة العليا و احلام البعض فى الالتحاق بهذه الطبقه ودائما ما تبوء بالفشل 
فى هذه التدوينه سأحلل كل شخصية من حيث تفاعل مشاعرنا معاها 

على (عمرو يوسف ):
 بالرغم من انه البطل والبطل فى الدراما المصريه هو المحبوب دائما المنتصر فى النهاية ولكن هذا لم يحدث فى المسلسل و هذا شئ عظيم يطرد الملل من النفوس و تظل روحك عالقه و نفسك مثارة حتى اخر لحظه 
كيف تفاعلت مشاعرنا معه ؟ على كانت شخصية محبوبة بالطبع ولكننا كرهناها فى مشاهد عديدة فالكاتب لم يجعل "علي" العاشق الملاك 
كرهناه عندما ترك "نازلى" فى محطة القطار بأسوان و هى التى تركت كل شئ من اجله وانتصر لمشاعر الانتقام على مشاعر الحب 
وكرهناه ايضا عندما تعاون مع الشخصيه الاتيه له من المنصورة لا اتذكر اسمها ولكننا علمنا فى النهايه انه كان يدبر له فخ فأحبناه والتمسنا له العذر 

نازلى : الشخصية المفضله لى و لكثير من المشاهدين بل كلهم الجمال الرقيق والروح البريئة المتمردة احيانا المثقفة فهى الوحيده التى كانت تاتى عليها الكاميرا وهى تقرأ كتاب  
مشاعرنا اضطربت فى مشهد عتاب العملاقه انوشكا "اسمت هانم" لها على وقوفها بجانب سكينه و امين و ان الفندق هو اساسا من حق "اسمت" ومن اموالها و ان ادهم بيه هو من ظلمها بالاساس لانها كتبت الفندق بأسمه لوثوقها فيه ولكنه خانها بجوازه من سكينة و الخلفه منها ايضا 

امين : الاداء العملاق المبهر لمحمد ممدوح اضطربت مشاعرنا فى قصه حبه مع ورد وتمسكة بها انا شخصيا كرهت غباؤه و عفويته و سذاجته لكنه اصلح كل شئ فى النهايه 

سكينه: كانت شخصيه مكروهه بأمتياز فى اول حلقات من المسلسل وكلنها تحولت بالتدريج الى محبوبه بفضل الاداء العظيم لسوسن بدر 

احسان : هو نقطه ضعف المسلسل من وجة نظرى اتى دوره فى دور العاشق الملاك الغفور لكل شئ المتقرب للطبقه الدنيا و المجتهد فى شغله لم يحرك مشاعرنا تجاهه فهو المحبوب فى كل المشاهد وكمان اداؤه غير مقنع لى شخصيا 

ورد : الشخصيه الشريرة تعاطفنا معاها كثيرا فى مشهد ولادتها ومحاولة قتلها و مشهد ارضاعها لطفلها الذى اخذ منها 

مراد : الشخصيه الشيطان تعاطفنا معه فى مشاهد حبه لنازلى و هى لا تبادله هذا الحب 

اسمت :تعاطفنا معها فى مشهد مواجهتها لأبنائها و كمان فى مشهد تعاونها مع على ولكنها كانت خادعه فكرهناها