تتميز خلقه الاوروبى بالشعر الاصفر والعين الخضراء والبشره البيضاء على عكس سكان الشرق الاوسط وافريقيا فيسهل عليه جدا التشبه بصوره الملائكه فى مواقف كثيره
فمثلا دخول طفل سورى فى اسبانيا احد المباريات المهمه ممسكا بيد رونالدو او ان ميركل تتصور (سيلفى) مع احد اللاجئين السورين
ينسب الفضل دائما الى الاعلام ولكن الاعلام الاوروبى اكثر ذكاء ومهاره من الاعلام المصرى المعتمد دائما على التطبيل والتشويه فالاعلام الغربى يعتمد سياسة جلد الذات بحيث ان بعض الصحف يمينيه الهوى تتحدث عن رفض اللاجئين وفى نفس الوقت صحف اخرى تتحدث عن الزاميه الدوله دخولهم وتعليمهم والصرف عليهم
ولكن ماذا يحدث قبل حديث الاعلام ؟
كما رأينا جميعا ضرب للاجئين على الحدود بالقنابل المسيله والهراوات الثقيله والرصاص المطاطى والخرطوش
وعدم اكتراث من المسئولين فى الاتحاد الاوروبى لما يحدث
حتى ان بعض الشباب الالمانى اطلق مصطلح جديد وهو merklin المقتبس من ميركل وتعنى السلبيه وعدم الاكتراث احتجاجا على موقف ميركل الصامت فى بداية الامر قبل حديث الاعلام
ولكن ماذا حدث بعد حديث الاعلام ؟
اخذت ميركل الكاميرات و الجرائد العالميه الى اقرب مخيم لتلقط الصور مع السوريين
ثم ابراز الجهات الاعلاميه للحدث والتحدث عن الانجازات والايجابيات والانسانيه
ولكن فى نفس الوقت نجد بعض الناس العاديين وهم عدد كبير من الذين يتصرفون على طبيعتهم ولا تلاحقهم اقلام الصحفيين ولا كاميرات المصورين يتصرفون وفق طبيعتهم
فمنذ يومين رفض معلمين مدرسه المانيه التدريس الى اطفال سوريين وقالوا "ما جئنا حتى نعلم هؤلاء"
لذلك نجد ان هذه هى الثقافه الطبيعيه لبعض السكان !
وايضا المرشح الجمهورى الامريكى الذى من المفترض انه سينافس على الانتخابات القادمه نجده يطلق وابلا من التصريحات المعاديه للمسلمين بما فيهم الرئيس اوباما لانه من اصول اسلاميه و اللاجئين والاقليات
هل هذا حديث احد السياسيين الذي من المفترض انه ممكن ان يحكم العالم يوما ما ؟
المشكله فى العرب انهم يتهللون وينبهرون بكل شئ ابيض ذو عيون زرقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق