السبت، 23 يناير 2016

باب الخروج

فى البداية احب استميح الشيوخ والناس اللى بتفهم فى الدين لأنى هتعدّى على اختصاصهم وهفتى شويه اشمعنى انا يعنى ؟
منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا يعتلى بعض الشيوخ المنابر بعضهم نعتبرهم نيتهم حسنه والبعض الاخر متملق للسلطه
سنأخد بحسن النية -المرة دى بس - ونعتبرهم انهم بيتكلموا عن علم و عن فقه و غرضهم انهم يطبقوا السنه الصحيحه و احياء علوم الدين وبتاع ..
موضوع الخطبة اللى بيشد الانتباه دايما -او كان- هو موضوع الخروج عن الحاكم او ولى الامر هل هو يجوز او لا يجوز ؟
تلاقى الاجابه على معظم الاسئلة لا يجوز ما دام يقيم الصلاه فيكم !
انا الحقيقه مش فاهم مش عارف ايه اللى المفروض يقنعنى بالاجابة دى !
ايه علاقة الحاكم بالصلاة والصوم
 اليس الحاكم هو مجرد موظف فى موقع عمل معين ليس له علاقة بالصلاة ... فمثلا نعتبر الطبيب حمار وما بيفهمش ونروح لواحد غيره اما يشخّص غلط او الحالة تسوء اكثر من الاول وفى هذة الحالة بنحتاج نغيرة والا سنموت -ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكه-
مقتنع اننا لازم نسيب الطبيب ونروح لواحد غيره ؟
تمام ... الحاكم بقى زى الدكتور بالظبط
فمثلا اذا ارتضينا حاكما معينا و هذا الحاكم اخلّ بشروط اتفاقنا و ساءت وتدهورت حال البلد اكثر وطلع حمار و ما بيفهمش من حقنا اننا نجيب واحد غيره بعيدا عن الصلاة والصوم و الحاكم المؤمن
وبعيدا عن الكلام الساذج اللى بيشبه الثوار بالخوارج فالخوارج خرجوا على سيدنا على -رضى الله عنه- لأختلاف دينى بحت و ليس له علاقه بالسخط على الاوضاع السياسيه و الاجتماعية المتردية !
كما حدث مع السادات مثلا فأنا شخصيا اعتبر من وجهة نظرى ان قتل السادات جريمة كبرى و خطيئه دينيه عظمى على عكس انتفاضه الخبز مثلا !
فالاولى كانت من وجهة نظر دينيه والاخرى كانت غضبا على الوضع الاقتصادى للبلد
فلا تخلطوا يرحمكم الله بين حق الشعب فى ممارسه شعائرة الدينيه التى منها اقامة الصلاة و بين باقى حقوقه المشروعه
ولا تكفى بالطبع ان يمنحنا الحاكم الحق الدينى ونقول كفايه مش املاك ابوه هىا !
بلاش مجاملات اوفر باسم الدين سيبوا المجاملات دى لبتوع حبلى بنجمك و يا ناصر يا رمز الوطنيه لام كلثوم
ولهيكل الاهطل بتاع "ليلة جلوسك على العرش يا مولاى"
اه صحيح عارف اغنيه العيد بتاعة ام كلثوم ؟
كانت مغناها للملك فاروق فى عيد جلوسه على العرش مش لعيد الفطر ولا لعيد الاضحى لا تخرج قبل ان تقول سبحان الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق