الخميس، 9 يونيو 2016

مذهب النفعية - قانون بنثام

جيرمي بانثام 
في فلسفة بانثام الأخلاقية تبرز لنا النزعة التجريبية في صورتها المثالية..فهو أول من حول علم الأخلاق إلى علم الحساب نتيجة تأثره بنيوتن في العلوم الطبيعة ولتأثره أيضا بهيوم وهوبز. فدرس الأخلاق كما تدرس العلوم الطبيعية ، هاجم معيارية الأخلاق التقليدية وحاول وضع علم رياضي لقياس اللذات ووزن الآلام!..معايير القياس عنده تستند إلى: قياس الشدة أو الزخم ، قياس الدوام ، قياس التأكد أو عدمه ، قياس القرب والبعد ، الخصب ، الصفاء أو النقوة ، الإمتدد و الإنتشار. وغاية هذه المعايير هو التوصل إلى إدخال معطيات العمل الأخلاقي في حاسوب فيجيبنا قبل أن نقدم على أي تصرف إن كان الفعل أخلاقيا أم لا!...إن معيارية الأخلاق في فلسفة بانثام لا ترتكز إلا على الحساب ولا شيء غير الحساب ، إن فاقت قيمة اللذة أو المنفعة قيمة الألم فالعمل أخلاقي وإن رجحت كفة الألم فهو فعل لا أخلاقي لا يجب الإقدام عليه. إن معيارية الأخلاق في النفعية تلخصها مقولة الفيزيائي دافيد مرمين: shut-up and calculate " اصمت ، إحسب فقط

كنت لسه شايف محاضره عن قانون النفعيه لبنثام اللى انا ذكرته فوق و عملت فوت على حسابى على موقع تويتر لمسأله فلسفيه حبيت اشوف رأى الناس فيها و احللها على قد ما اقدر 
الفوت لسه شغال حتى كتابه التدوينه و الاصوات بتتصارع و النتايج بتروح وبتيجى انا عايز احلل بس نفسيه الشخص اللى بيصوت  
الفوت كان التالى :_\
لو هتبني مستشفي ولازم تهد حاجه معينه عشان تبنيها مكانها
من وجه نظرك ايه اللي يحقق منفعه اكبر ؟
1 معبد عمره 5000 سنه
2 مصنع بيشتغل فيه الف عامل
3 دار عباده جامع او كنيسه

اللى اختار اول اختيار كان بيفكر كالتالى نبعد يا عم عن اكل عيش الناس و عن دينهم عشان الفتنه و الاضرابات و نهد المعبد و هما اساسا كانوا عالم كفره و ملوش لازمه

اللى اختار الاختار التانى قال نبعد عن دين الناس و عن التراث لاننا مش هنعوض المعبد تانى
وممكن نبقى ندى للعمال تعويضات

اللى اختار الاختيار التالت قال
والله ممكن نبقى نبنى الجامع فى حته تانيه و ممكن الناس تصلى فى اى مكان تانى مؤقتا لحد ما نبنى المستشفى و نبعد عن المعبد لاننا عمرنا ما هنعوضه
ونبعد عن المشاكل مع العمال و اكل عيش الناس





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق