الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

نظريات وحكايات و اشياء اخرى !

كثيرا ما يصيبك الاحباط و الحكم الخطأ على الاحداث والسخط و الامبالاه و الضياع و يجتاحك كل شعور سئ فقط لانك تجهل الاجابه عن نظريه الفرخه واولا ام البيضه ؟
لن نتحدث بالطبع عن ابعاد هذه النظريه الفلسفيه العظيمه وتفسيراتها لكنها مرتبطه ارتباط قوى بالاحداث 
الشعب اولا ام الثوره ؟
لا استظيع صياغه الجمله بشكل ملائم اكثر ولكنى اقصد هل الشعب من يقوم بالثوره فتتبعه الاحزاب والحركات ام ان الاحزاب والحركات هم من يقومون بها و على غرارها يتحرك الشعب ؟
ومن بحكم التاريخ مكتوب له الدوام و النجاح والاستمرار ومن مكتوب له الموت والفشل ؟
الثورة العرابيه على سبيل المثال او الحركه العرابيه كُتب لها الفشل لانها اعتمد على حركه من الضباط والمثقفين اولا وليش على الشعب 
على الناحيه الاخرى عندما بدأ الشعب اثورة واراد التغيير الحقيقى فى المانيا استطاع ان يهدم سور برلين الذى قسم المانيا الى شرق وغرب لمدة اربعين سنه حتى انه كان خلال هذا التقسيم يتم اطلاق النار المباشر على اى احد يحاول عبور هذا السور 
فعندما اراد الشعب التغيير لم يوقفه سور حتى انه كان الناس يهدمون بعض اجزاء السور بايديهم 

وجاء الدور على تشيكوسلوفاكيا. قبل عشرين عاماً دخلت الدبابات الروسية إلى براج لسحق انتفاضة الطلبة والعمال أواسط نوفمبر 1989، أحس ما لا يقل عن 200 ألف شخص بالثقة الكافية للتظاهر مطالبين بالديمقراطية. وخلال أيام وصل عدد المتظاهرين إلى 800 ألف، وفي 27 نوفمبر خرج ملايين الناس من أعمالهم في إضراب شمل جميع أنحاء البلاد، لمدة ساعتين 
هنا أيضاً شغل معارضو الماضي مسرح الأحداث. بدأ عام 1989 على فاكلوف هافيل سجيناً للنظام، وكان معروفاً لبعض الناس على المستوى الدولي بصفته ناشطاً وكاتب مسرحي. بنهاية العام أصبح رئيس تشيكوسلوفاكيا في أول نظام بعد سقوط الستالينية.


فنستنتج من ذلك ان الثوره تأتى اولا من الشعب والطلاب والعمال  ثم تأتى بعده القياده السياسيه تدعمه و تعطى له الغطاء السياسى 

لن نذهب بعيدا ونرى ما حدث فى اضراب عمال المحله الكبرى سنه 2008 بدأالامر من داخل شركة الغزل والنسيج واظرب العمال عن العمل (مايزيد عن ال20 الف عامل) وواجهوا النظام المباركى بلا اى دعم سياسى يحركهم فى ذلك فقط مطالبهم وبعد ذلك انضم لهم النشطاء والحركات والاحزاب ودعموهم واخرجوا اضرابهم الى الشارع بشطل اوسع وخرجت من رحمها حركه 6 ابريل التى كان لها دور كبير فى 25 يناير الى الان

وفى رومانيا ايضا بدأت الثوره من الشعب حيث ان انتشرت الإضرابات والمظاهرات في شتى أنحاء رومانيا، ووصلت إلى العاصمة بوخارست حيث حاول النظام تنظيم مسيرة مؤيدة للحكومة، ففرقتها هتافات “يسقط شاوشيسكو!”. ومن جديد صدرت الأوامر للجنود ورجال الشرطة بإطلاق النار، لكن نقطة التحول حانت.

وصفت فيوريكا بوتناريو – الطالبة التي كانت تعمل في مصنع ساعات في بوخارست – ما حدث بعد ذلك:

ذهبت للعمل، فوجدت أن المصنع في إضراب. هرعت إلى مبنى اللجنة المركزية ورحت أهتف “يسقط شاوشيسكو! الموت للجزار”.
سرعان ما تصدى الجنود ورجال الشرطة للمتظاهرين… أضافت فيوريكا:

لم نعرف إن كانوا سيطلقون النار أم لا، لكن كنا جاهزين لمواجهة الرصاص. رأيت الجنود متجهمين. تقدم الجميع من الدبابات، وبدأ الناس يهتفون: الجيش معنا، الجيش معنا” بعد أن كان الشعار “الجيش معهم”.
بدأوا في إطلاق النار في الهواء ليوضحوا لنا أنهم لن يطلقوا النار علينا. تجمع الناس على الدبابات وعانقوا الجنود. كنت قريبة للغاية من مدرعة. قال الجنود: “لقد اعتقلنا قائدنا”. وأظهروه لنا. ثم قالوا: “سنعتقل شاوشيسكو”.

تم اعتقال الديكتاتور، وأُعدم هو وزوجته يوم الكريسماس.

هنا ايضا نجد ان الامر بدأ من العمال بتأييد من الجيش الوطنى ...

سيتم تغيير حقيقى فى مصر عندما يطالب البائع المتجول التى سرقت بضاعته بدعوى انه ليس معه تصريح بحقه 
ويطالب اهالى الاسكندريه التى غرقت بيوتهم بسبب الاهمال و البنيه التحتيه الغير صالحه للاستعمال الادمى بحقهم 
بدلا من صفقات السلاح و الطائرات بالمليارات كنا وفرنا بعض منها او الفتات حتى لتطوير المدن ولكننا لا نرى حتى هذا الفتات ! 
المقال كبير انا عارف بس يا ريت تقرأ الحكايات اللى قولتها فى النص بتمعن هتلاقيها مسليه ومفيده 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق